خلف صورة التوافق الأمريكي الإسرائيلي ”الكبيرة“ يتكشف شيئاً فشيئاً ”صدام خلف جدران الغرف المغلقة“ مع مواصلة آلة الحرب في غزة، والتلويح بورقة الضفة الغربية كـ“خاصرة ضعيفة“ للضغط.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يخفِ قلقه من المخطط الإسرائيلي في غزة والضفة، محذّراً من أن أي محاولة إسرائيلية للضم ستعدُّ "خطًّا أحمرَ" للولايات المتحدة.
الرسالة الحالية وصلت إلى تل أبيب عبر قنوات دبلوماسية وفقاً لماكرون، وكان أبرز عناوينها أن أي خطوة لقضم أراضٍ في الضفة الغربية ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية، ،الحديث هنا عن أمريكا وإسرائيل.
حالة القلق الدولية الراهنة جاءت في أعقاب توقيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الشهر، على خطة مثيرة للجدل لتوسيع مستوطنات الضفة الغربية، تتضمن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، وهو ما يُنذر بانفجار أزمة جديدة على كافة الصعد السياسية.