مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
ليلة كارثية عاشها الغزيون تحت الأمطار التي سلبت منهم آخر ما امتلكوه بعد عامين من الحرب وتركتهم في العراء بعدما تحولت خيام الإيواء المتهالكة إلى برك من الطين ..
أمام موجة الأمطار الأولى لم تكن خيام النازحين قادرة على الصمود حيث تمزقت خلال دقائق معدودة وامتلأت أرضياتها بالمياه وخلال ساعات قليلة أصبحت هذه الأغطية البالية التي كانت تشكل "منازلهم" الوحيدة أشبه بأحجار عثرة تحاصر الأقدام وسط محاولات يائسة لحماية ما تبقى من ملابس وفراش.
تحت هاشتاغ "#غزة_تغرق"، انتشرت عشرات الفيديوهات التي وثقت معاناة النازحين في غزة الذين وصل عددهم إلى حوالي 1.5 مليون نازح كانوا قد فروا من الحرب إلى هذه المخيمات.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي أن الوضع ازداد سوءاً بعد غمر الأمطار لخيام النازحين وطالب المكتب بتوفير 250 ألف خيمة و100 ألف كرفان كمأوى مؤقت لحين إعادة الإعمار مشيراً إلى أن دخول فصل الشتاء وزيادة العواصف سيجعل الوضع أكثر تعقيداً.