هل تتخيل يوما أن تستفيق سيدة داخل نعشها.. بينما يتهيأ الجميع لدفنها؟
في مدينة بيلسن التشيكية، عاش موظفو دار جنازات لحظة لا تُنسى، عندما تحركت امرأة تبلغ من العمر 88 عاما داخل التابوت، بعد ساعات من إعلان وفاتها.
في البداية، بدا الأمر طبيعيا.. زوجها لم يتمكن من إيقاظها صباحا، فاتصل بالإسعاف.. الطبيب الشرعي حضر بسرعة، فحصها، ثم أعلن وفاتها لكن الحقيقة كانت شيئا آخر تماما.
بعد نقل الجثمان، وأثناء التجهيز لمراسم الوداع الأخيرة حدث ما لا يُصدق.. المرأة فتحت عينيها داخل النعش، وأخذت تتنفس ببطء.
صدمة ورعب على وجوه الموظفين، الذين سارعوا بطلب الإسعاف مجدداً.
الشرطة فتحت تحقيقا، كيف يُعلن عن وفاة إنسانة حية؟ من المسؤول عن ذلك؟
هي لحظات بين الحياة والموت.. لحظات، إن لم تُلاحظ، قد تتحول إلى كارثة لا رجعة فيها.