بعد سبعين عامًا من الهدوء، عاد مرض "الخناق" ليضرب أوروبا مجددًا.
أكثر من 500 إصابة منذ عام 2022، معظمهم من المهاجرين الجدد والمشردين، يعيشون في ظروف قاسية بلا رعاية كافية.
البكتيريا المسببة للمرض تنتقل عبر الجلد أو الجهاز التنفسي، وتخنق ضحاياها ببطء.
الغالبية من المصابين هم شباب هاجروا من أفغانستان وسوريا، أصيبوا خلال رحلات الهجرة أو داخل مراكز الإيواء، لا في بلدانهم الأصلية.
تشير تحليلات العلماء إلى أن العدوى انتشرت من نقاط اتصال على الطريق، لا أحد يعرف مكانها بدقة.
ورغم جهود الوقاية، ما زال الخطر قائمًا. الخناق لا يهدد المهاجرين فقط، بل أيضًا غير الملقحين، ومتعاطي المخدرات، وكبار السن.