فُجعت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، اختصاصية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، بفقدان أطفالها التسعة دفعة واحدة.
كانت الطبيبة على رأس عملها عندما استهدفت غارة إسرائيلية منزل عائلتها في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، مما أدى إلى تدميره بالكامل واندلاع حريق هائل، وبعدها وصلت إلى المستشفى جثث أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، وقد بدت متفحمة تمامًا. نجا فقط زوجها وطفلها العاشر من الموت لكنهما أصيبا بجروح خطيرة.