logo
b2 spirit
فيديو

الطائرات الشبحية تتحرك.. أمريكا تدرس "الخيار الثقيل" ضد الحوثيين (فيديو إرم)

11 يوليو 2025، 10:41 م

في عمق البحر الأحمر، تتحدث الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة بلغة تهديد تتخطى حدود اليمن، لتصيب الأمن الإقليمي والدولي في مقتل.

ومع كل هجوم حوثي جديد، يتردّد السؤال الثقيل في كواليس القرار الأمريكي: هل آن أوان الرد؟
وهل تعود الطائرات الشبحية بي2، بكل ما تحمله من رمزية الردع الساحق، لتُحلّق من جديد في سماء اليمن؟

أمام مشهد معقّد تتباين فيه المصالح والاتفاقات الهشة، يبدو أن الخطوط الحمراء تُختبر، وأن صبر واشنطن يقترب من نهايته.

أخبار ذات علاقة

قاذفات B2 الأمريكية

بعد تصعيد الحوثيين.. هل تحلق قاذفات B2 في سماء اليمن؟

 يؤكد الخبراء أن الاتفاق غير المعلن بين إدارة ترامب والحوثيين، والذي قُدّم كنافذة تهدئة مؤقتة، بات على المحك بعد استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر.

ورغم أن تلك السفن ليست أمريكية، إلا أن خطورة الاستهداف النوعي وطبيعة التهديد تمسّ مباشرة الأمن البحري العالمي، وتضع الولايات المتحدة في خانة التردد القاتل.

مراقبون يرون أن الهجمات الحوثية الأخيرة اتسمت بدقة في التنفيذ واختيار الأهداف، ما يشير إلى تطور تكتيكي وتسليحي خطير.

بالمقابل، فإن تحركات الاستطلاع الجوي الأمريكي فوق اليمن قد تكون مقدّمة لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري، ربما تتضمن عودة القاذفات الشبحية B2 ضمن استراتيجية "ردع ذكي"، يستهدف البنية القيادية للحوثيين دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة.
الحوثيون من جهتهم، يحاولون إبقاء التصعيد تحت سقف معيّن، لضمان استمرار لعبة التوازن، مستغلين هشاشة المواقف الدولية.
ومع اقتراب الخطوط الحمراء من الانهيار، تبدو خيارات واشنطن ضيقة ومكلفة، لكنها قد تجد نفسها مضطرة لاستخدام القوة، لحسم الصراع، ولحماية ما تبقى من هيبتها في واحد من أكثر الممرات حساسية في العالم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC