في خطوة غير مسبوقة، أشعل أحمد الشرع تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانه التبرع بمبلغ ضخم لصالح "صندوق التنمية السوري" الذي أُطلق في دمشق بهدف إعادة الإعمار.
قيمة التبرع أثارت موجة من الجدل، ليس فقط لأنها ضخمة، بل لأنها جاءت من بيع 4 سيارات فارهة كانت مملوكة لبشار الأسد، وبيعت في مزاد علني لتعيد بعض الأموال إلى الشعب السوري.
الصندوق الجديد يهدف لتمويل مشاريع حيوية تشمل: الطرق، والجسور، وشبكات المياه والكهرباء، والاتصالات، وحتى المطارات، ليكون أداة لدعم البنية التحتية التي أنهكتها سنوات الحرب.
الشرع شدّد في كلمته على أن هذه المبادرة ليست مجرد عمل خيري، بل بداية لمرحلة جديدة من إعادة النازحين والمهجّرين إلى بيوتهم بعد سنوات طويلة من التشتت والمعاناة. ودعا السوريين داخل البلاد وخارجها إلى المساهمة في الصندوق، معتبرًا أن المشاركة فيه "مسؤولية وطنية" وليسن مجرد صدقة.