انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
خلال لحظات تحوّلت المياه الزرقاء قبالة شواطئ الخضيرة غرب إسرائيل إلى بركة من الدماء وسط حركة غريبة بدت ملامحها بانقضاض سمكة قرش على سبّاح إسرائيلي..
وخلال وقت قليل فُقد أثر السباح فيما استنفرت الفرق المختصة والتي هرعت للموقع تحاول تحديد مكان السباح.
"عضّوني"..هكذا صرخ السباح وهو يشير بذراعيه من أعماق البحر كما روى شاهد عيان للقناة 12 العبرية وأضاف "رأيناه يختفي بين الأمواج ثم ظهرت ثلاث زعانف قرش وبدأ الدم يلوّن المياه من حوله".
الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى المكان ومعها وحدات الإنقاذ والأمن البحري فيما حلّقت مروحيات فوق المنطقة بحثاً عن أثر للسباح الذي فُقد تماماً ولم يتبقَّ من معداته إلا بقايا متناثرة ولا أثر للجثة.
صور مروّعة انتشرت على الإنترنت ظهر فيها السباح وهو يصرخ طلباً للنجدة، بينما تبرز زعنفة قرش من بين الأمواج ولحظات أخرى التقطت فيها أسماك قرش تحوم حول قارب إنقاذ وكأنها تترصّد فريسة جديدة.
السلطات سارعت إلى إغلاق الشاطئ بالكامل ووصفت الحادث بأنه "غير مسبوق" خاصة وأن أسماك القرش التي تزور عادة الشواطئ الإسرائيلية مثل "الدراس" و"الباسك" لا تُعرف بهجومها على البشر.
لكن الظواهر الغريبة لا تأتي من فراغ.. باحثون أكدوا أن ارتفاع حرارة مياه البحر بسبب تغيّر المناخ إلى جانب نفوق جماعي للأسماك مؤخراً ربما يكونان وراء جذب القروش إلى الشاطئ وهناك وجدت هذه المفترسات ضحيتها.