قوة إسرائيلية خاصة تنكرت بزي نسائي، ودخلت فجرا مدينة خان يونس في قطاع غزة، عملية عسكرية خاصة نفذتها قوات إسرائيلية بهدف تحرير الرهائن، فماذا في التفاصيل؟
تقول روايات الغزيين إن قوة إسرائيلية دخلت بواسطة سيارة مدنية، في وقت كانت الطائرات تشن غارات مكثفة على الأحياء المحيطة، اقتحمت القوة منزلا وأعدمت فلسطينيا واعتقلت زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر في أثناء انسحابهم من المنزل، وحاولت رصد شخصية قيادية في الحركة لاعتقالها في نفق معين، قبل أن تتجه لتحرير بعض من الرهائن في ذات النفق، لكنها لم تجد أحدا فعادت أدراجها.
السيارة المدنية التي دخلت بها القوة الإسرائيلية كانت بهذا الشكل، أخفت في داخلها أسلحة وذخيرة وغطتها ببطانيات، فيما كانت عناصر القوة ترتدي ملابس توحي بأنهم نازحون، يحملون أغراضهم الشخصية، في عملية استمرت لدقائق، وجاءت بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق شمالي وجنوبي قطاع غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون".
انسحبت القوة الإسرائيلية تزامنا مع قصف مكثف للطيران الإسرائيلي، شن خلاله أكثر من 40 غارة على في أقل من ساعة لتأمين انسحاب القوة الخاصة.