الترحيل الجماعي لملايين المهاجرين وتنظيف أمريكا من المجرمين. كان أحد العناوين العريضة التي تمسَّك بها دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية رغم الانتقادات.
وحتى قبل أسابيع من تنصيبه، بدأت الخطوط العريضة لسياسته في الظهور.
توم هومان، المسؤول عن الحدود في إدارة ترامب، كشف أن فريقه يدرس استخدام القواعد العسكرية لاحتجاز المهاجرين والطائرات العسكرية لتعزيز عمليات الترحيل.
هومان أوضح في مقابلة صحفية أن هذه الفكرة مطروحة بجدية، وأن الخطط النهائية لم تُوضع بعد، وهم بانتظار التمويل من الكونغرس. وقال إن الجيش قد يسهم في مهام عديدة، مثل: نقل المهاجرين، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى بناء مراكز احتجاز مؤقتة، مثل: الخيام الكبيرة.
فيما يخص تمويل الجهود، أشار هومان إلى أن الإدارة الجديدة تخطط لاستخدام مناورة الميزانية المعروفة بالمصالحة، التي ستسمح للكونغرس بإنفاق الأموال دون الحاجة إلى دعم من الديمقراطيين. وأضاف أنه لا يوجد رقم مستهدف للمهاجرين المطلوب ترحيلهم، إذ يعتمد ذلك على التمويل المتاح.
"قيصر الحدود" دعا إلى تخصيص 86 مليار دولار لتمويل هذا المشروع الضخم، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في "توفير مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب" على المدى الطويل.
الفريق يخطط أيضًا لإعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن الهجرة في اليوم الأول من رئاسة ترامب؛ ما سيمكنه من تحويل أموال من البنتاغون لأغراض الهجرة، رغم أن القوات العسكرية لا يمكنها إجراء اعتقالات على الأراضي الأميركية بموجب القانون.
