أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تفكيك خلية إرهابية يقودها عبد الغني قصاب، أحد أبرز الأذرع الأيديولوجية المرتبطة بإيران، خلال عملية نوعية نفذتها في طرطوس.
وأسفرت العملية عن القبض على قصاب وعدد من مريديه وأبنائه، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وينحدر قصاب من مدينة معرة مصرين بريف إدلب، وعرف بمواقفه المناهضة للثورة السورية وعلاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية و"حزب الله" وإيران.
واشتهر قصاب بتنظيم فعاليات دعوية ذات طابع طائفي، واتخذ من مزرعته مركزا لتجنيد طلاب الجامعات لصالح الميليشيات الإيرانية في سوريا.
كما قدم نفسه كصاحب حصانة روحية، مدعيا أنه "المهدي المصلح في آخر الزمان". وتتهمه السلطات السورية بالتورط في أعمال عدائية وارتكاب اغتيالات ضد المدنيين، بالإضافة إلى مشاركته في القتال ضمن ميليشيات طائفية مدعومة من جهات خارجية.