خلاف أسري انتهى بجريمة راح ضحيتها الفنان المصري سعيد مختار، الذي ذهب لرؤية طفله، لكنه عاد جثة هامدة.
بدأت القصة أمام نادي وادي دجلة في مدينة 6 أكتوبر، حيث كان الفنان ينتظر وصول طفله بناء على موعد مسبق مع طليقته، إلا أن الأوضاع خرجت عن السيطرة بعد أن حضرت طليقته برفقة الطفل وزوجها الجديد.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، اندلعت مشادة كلامية بين سعيد وزوج طليقته، سرعان ما تطورت إلى مشاجرة باستخدام سلاح أبيض، وعثرت قوات الأمن على الفنان البالغ من العمر 56 عامًا، وزوج طليقته، مصابين بجروح وطعنات، وتم نقلهما إلى المستشفى، لكن الفنان فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البليغة.
وفقًا لشهادة طليقته، أوضحت أنها انفصلت عنه منذ ثلاث سنوات، وكان التواصل بينهما يقتصر على تنظيم مواعيد رؤية طفلهما داخل النادي، وأضافت أنها تزوجت منذ نحو ثلاثة أشهر، وأنها ليلة الحادث كانت برفقة زوجها داخل السيارة، عندما فوجئا بسعيد يعترض طريقهما ويحاول الاعتداء بسكين، وأسفر ذلك عن إصابة زوجها أولًا، قبل أن ينقلب الاشتباك إلى مأساة بموت سعيد بعد تلقيه ضربة قاتلة.