حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
ترامب يحمل ورقة قنبلة الموت ضد إيران.. في مواجهة توتر متصاعد بين واشنطن وطهران، يقف الرئيس الأمريكي عند مفترق طرق حاسم.. الخيار أمامه واضح لكنه معقد.
هل يستخدم قنبلة خارقة للتحصينات، قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية المدفونة عميقا تحت الأرض، أم يختار الدبلوماسية عبر مكالمة قد تكتم نيران التصعيد؟
تحت الضغط الإسرائيلي المتزايد، خصوصا بعد الغارات على طهران، ومطالب نتنياهو بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني، يتصاعد التحدي على ترامب، الضربة الأمريكية ستكون خطوة تدخل مباشرة في صراع الشرق الأوسط، قد تعيد رسم موازين القوى، وقد تعرقل المفاوضات النووية التي تقول إيران إنها مستعدة لها.
ترامب الذي أعلن أن السيطرة كاملة على سماء إيران هدد باستخدام القنبلة الخارقة "GBU-57" التي تزن 30 ألف رطل، والقادرة على تدمير المواقع تحت الأرض التي لا يمكن لإسرائيل الوصول إليها، لكنه لم يغلق باب المفاوضات، مطالبا إيران بإخلاء سكان طهران، في رسالة واضحة بأن الخيار العسكري موجود لكنه غير مفضل حتى الآن.
الضغوط لا تأتي فقط من الداخل الأمريكي، حيث هناك من يشجع التحرك العسكري ومن يحذر من حرب لا تنتهي، بل وأيضا من حلفاء الولايات المتحدة الذين يحذرون من تصعيد قد يخرج عن السيطرة.. الإيرانيون يشيرون إلى أن اتصالا واحدا من واشنطن يمكن أن يوقف تصعيد نتنياهو، مؤكدين أن الدبلوماسية لا تزال متاحة.
لكن مع التهديد العسكري الفعلي الذي لا تمتلك إسرائيل مثيله، يرتسم سيناريو صعب أمام ترامب، إما أن يُظهر حزمه بتهديده العسكري القوي، أو يسعى إلى حل دبلوماسي لإنهاء أزمة قد تتحول إلى صراع أوسع عبر مكالمة هاتفية.