رغم تصريحات طهران المتكررة بأنها قادرة على ضرب إسرائيل والولايات المتحدة “لسنتين متتاليتين يوميا”، فإن تقريرا استخباراتيا كشف لـ”فوكس نيوز” أن الواقع مختلف تماما.
يقول التقرير إن الحرس الثوري الإيراني خسر، وفق مصادر أمنية غربية، أكثر من نصف مخزونه من الصواريخ نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية الدقيقة التي استهدفت مستودعات ومنشآت تصنيع داخل إيران.
قبل الحرب، قدّرت طهران امتلاكها نحو 3000 صاروخ باليستي، وقرابة 600 منصة إطلاق، واليوم، انخفضت هذه الأرقام بشكل كبير لتتراوح بين 1000 إلى 1500 صاروخ فقط، و150 إلى 200 منصة فعّالة.
فقدان هذه الكمية الهائلة يعيد ترتيب ميزان القوى في المنطقة، ويجعل أي مواجهة جديدة أكثر كلفة وصعوبة بالنسبة لإيران، التي لا تزال، وفق التقرير، تحتفظ بقدرات هجومية تُقلق خصومها، لكن الواقع الجديد يفرض عليها إعادة ترتيب أولوياتها العسكرية، وسط رقابة استخباراتية مشددة من تل أبيب وواشنطن.