في مطار شارل ديغول.. لحظة لم تمرّ مرور الكرام.. سجادةٌ حمراء فُرشت تحت أقدام الرئيس السوري أحمد الشرع، لكنها فجّرت عاصفةً من الجدل على مواقع التواصل.
تساؤلات انهالت.. هل يليق هذا الاستقبال برئيس دولة؟.. فيما انتشرت صورٌ لمراسم مشابهة استُقبل بها زعماء آخرون على السجادة نفسها.
لكن في فرنسا، البروتوكول لا يُترك للصدف. من موقع الوقوف أمام الكاميرات، إلى عدد خطوات السجادة الحمراء، كل شيء يُحسب بدقة.
زيارة الشرع إلى باريس هي أول محطة غربية له بعد تولّيه السلطة، زيارة ثقيلة بالملفات، إعادة الإعمار، التعاون في مجالَي الطاقة والطيران، والملف الأكثر تعقيدا، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية.