اعتقال نتنياهو يثير أزمة كبيرة بين إسرائيل وكندا.. رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أكّد التزامه بتنفيذ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة ضد نتنياهو، ما أثار غضب تل أبيب التي دعت أوتاوا إلى التراجع فوراً.
إسرائيل تصف هذه الخطوة بأنها استهداف سياسي، بينما كندا تتمسك بالقانون الدولي، ما يفتح فصلاً جديداً من التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
المحكمة الجنائية الدولية رفضت، الأسبوع الماضي، طلب إسرائيل استئناف مذكرات التوقيف، معتبرة أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، مسؤولان عن جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية مزعومة ارتُكبت في غزة.
تل أبيب تنفي هذه الاتهامات، وتؤكد أنها قرارات تفتقر للأساس القانوني، فيما تستمر كندا في موقفها، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي، ما يجعل الأزمة تتجه نحو تصعيد دبلوماسي مفتوح بين البلدين.