رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
الخسارة أمام النصر 0-2 في كلاسيكو الجولة الرابعة من دوري روشن لم تكن مجرد نتيجة عابرة، بل كانت الشرارة التي فجرت الأزمة بين النادي ومدربه الفرنسي.
بعد صافرة النهاية، تحرك مجلس الإدارة بسرعة، وأعلن إنهاء عقد بلان وجهازه الفني بعد 442 يوما من قيادته الفريق، مقدمين له الشكر على جهوده. وتولى المهمة مؤقتا حسن خليفة بمساعدة إيفان كاراسكو، بينما بدأت الإدارة البحث عن جهاز فني جديد قادر على إعادة الاتحاد إلى الطريق الصحيح وتحقيق طموحات جماهيره الوفية.
في الكواليس، كشفت صحيفة "الرياضية" عن دور محتمل للنجم الفرنسي كريم بنزيما، قائد الفريق، إذ ذكر أنه منح الإدارة الضوء الأخضر لإقالة مواطنه بلان خلال اجتماع امتد حتى منتصف الليل، معتبرا أن استمرار المدرب لم يعد يخدم الفريق بعد تراجع النتائج وظهور علامات عدم الانسجام بين اللاعبين.
لكن هذا الخبر نفاه لاحقا المتحدث الإعلامي للنادي، مؤكدا أن: "ما نشر عن تدخل أي لاعب في قرار إقالة المدرب لوران بلان غير صحيح، فقرارات النادي الإدارية والفنية يتخذها مجلس الإدارة بما يخدم مصلحة الفريق فقط."
بين الحقيقة والشائعات، يواصل الاتحاد بحثه عن الحل الذي يعيد الفريق إلى الصدارة ويستعيد الثقة لدى جماهيره بعد أسابيع عصيبة مليئة بالخيبات، وسط ترقب كبير لمعرفة هوية المدرب القادم، مع ورود أسماء بارزة مثل البرتغالي سيرجيو كونسيساو والإسباني تشافي هيرنانديز ضمن أبرز المرشحين لتولي المهمة خلال فترة التوقف المقبلة.
