قوات عسكرية ترفع رايات قسد وتضم عناصر أجانب من جنسيات شيشانية وتركستانية وأوزبك في قرى بالساحل السوري وريف حمص.
هذا ما تداولته منصات وحسابات سورية حول دخول قسد إلى تلك المناطق، الأمر الذي رفع وتيرة القلق لدى المواطنين في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة .. فما حقيقة هذه الأنباء؟
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن "قسد" لم تغادر مناطقها في الشمال الشرقي، وأن تلك الأنباء عارية عن الصحة وتهدف إلى إثارة البلبلة في مناطق المكون العلوي، لا سيما في الساحل السوري.
وتأتي هذه الشائعات في وقت حساس للغاية، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا أمنيًا مستمرًا منذ بداية شهر آذار/ مارس الجاري؛ نتيجة الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع قوات الأمن، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع أسفر حتى اليوم عن مقتل 1383 مدنيًا وفقًا لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.