مراهق سوري مسلح يبلغ من العمر 16 عاما فقط يُجبر ألمانيا على إرسال قوات خاصة لاعتقاله من المنزل.
وكأنها عملية مداهمة لشبكة عصابات محترفة، لكن المقصود في الواقع، هو هذا الشاب السوري، الذي ثبُت تورطه بعملية سرقة، فتم تحديد المكان والتوجه إليه، قبل أن يخرج هادئًا ومستسلمًا تمامًا، أما عن استخدام القوات لهذه الأسلحة، فورد في تقرير المراهق بأنه مسلح، وقد يشهر سلاحه حينما يشعر بالخطر.
في مدينة هيرنة الألمانية، واقعة هزت حيًا سكنيًا هادئًا، ودفعت المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية للكشف عن أرقام عام 2024 فيما يتعلق بالمشتبه بهم بقضايا سرقة وإرهاب في ألمانيا، حيث بلغ العدد قرابة المليوني شخص، تم تصنيف أكثر من 172 ألف منهم كمهاجرين مؤقتين، وهي فئة تشمل طالبي اللجوء والأفراد الذين مُنحوا حماية مؤقتة.