الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
هل يمكن أن تنقل سترة أو بدلة رسالة سياسية كاملة؟.. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدّم الجواب حين ظهر في البيت الأبيض مرتديًا زيًّا عسكريًا، وكأنه يقول: "أنا جاد، مستعد لكل أزمة… لكن لا وقت للبذلة الرسمية!"
فملابسه لم تكن مجرد أسلوب، بل رسالة واضحة عن وضع بلاده.
ومن زيلينسكي ننتقل إلى شخصية أخرى جمعت بين السياسة والموضة: معمر القذافي. إطلالاته لم تمر يومًا مرور الكرام؛ من العمائم الملوّنة، إلى البزّات العسكرية المزخرفة، وصولًا إلى أزياء حيّرت المعلقين: هل هي عرض أزياء أم قمّة سياسية؟
وأحيانًا تتحوّل الملابس إلى لعبة جماعية، كما حدث في قمة أبيك 2013 حين ارتدى القادة قمصانًا مطرّزة تحمل ألوانًا ذات دلالات سياسية: شي جين بينغ بالأحمر رمزًا للشيوعية، بوتين بالأخضر في إشارة إلى الغابة والسياسة، وجون كيري بالبنفسجي، وكأنه يعلن: "رسمي… لكن لدي أسلوبي الخاص".
ولا يمكن نسيان جاستن ترودو وجواربه الملوّنة التي دفعت البعض للتساؤل: هل هي مجرد جوارب ملوّنة أم تصريحات سياسية بألوان زاهية؟
في النهاية، أزياء القادة ليست مجرد مظهر أو موضة، بل قد تكون في أحيان كثيرة أكثر وضوحًا من الخطاب نفسه، ونحن كمشاهدين نحاول قراءة الرسائل الخفية بين سطور الأقمشة.