مع تزايد القلق لدى من لديهم تاريخ عائلي مع الزهايمر، يبرز ليكانيماب كأول دواء وظيفي يبطئ التدهور العقلي بنسبة 27%. ويعود هذا الإنجاز إلى مسار بحثي بدأ مع فرضية الأميلويد β في أوائل التسعينيات، التي شكلت أساس فهم المرض وآلياته.
بعد أكثر من ثلاثة عقود، فتح الدواء الباب أمام إمكانية تطوير علاجات وقائية قد تمنع المرض قبل ظهوره، ما يمثل تحولًا من معالجة الأعراض إلى التفكير بالوقاية المبكرة.
لكن الأمل ترافقه تحديات: تكلفة سنوية تصل إلى 26,500 دولار من دون احتساب الفحوص، وفعالية محدودة على تحسين الحياة اليومية، إضافة إلى مخاطر صحية تشمل التورم أو النزيف الدماغي، والصداع والدوار.
الخلاصة: ليكانيماب خطوة علمية متقدمة، لكنها ليست الحل النهائي.