في إحدى أغرب فضائح عالم الطيران.. اكتشفت أوروبا خلال الأيام الماضية أن رجلاً جلس في قمرة القيادة ربّانًا لعدة أشهر من دون أن يكون ربّانًا أصلًا وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
فالرجل الذي لا تزال هويته طيّ الكتمان لم يكن سوى مساعد طيار سابق في شركة إندونيسية لكنه قرر القفز فوق سنوات التدريب والامتحانات الصارمة عبر تزييف شهادات كاملة مكّنته من قيادة طائرات تقل مئات الركاب عبر القارة الأوروبية دون أن يشك به أحد.
وبفضل الوثائق المزورة حصل على وظيفة في شركة "أفيون إكسبريس" الليتوانية ومنها انطلق لقيادة طائرات تعمل لصالح شركات كبرى مثل "يورو وينغز" و"سان إكسبريس" التركية و"لوت" البولندية في رحلات منتظمة لم تُسجَّل خلالها أي مشاكل تكشف حقيقة مؤهلاته.
الفضيحة انفجرت في الـ10 من نوفمبر الحالي بعد كشف صحيفة "آيروغراف" الألمانية التلاعب، فيما استنفرت الشركة الليتوانية وفتحت تحقيقًا عبر بضع دول وسط الصدمة الأوروبية.