انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
الجوع ينخر جيش إسرائيل وأمهات الجنود يصرخن من الخوف.
في مشهد غير مسبوق، وجّهت منظمة "أم عرا" الإسرائيلية صرخة مدوية لرئيس الأركان : "أبناؤنا في الجبهات.. جائعون!"
رسالة عاجلة نُشرت في صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن معاناة حقيقية في صفوف الوحدات القتالية، خصوصًا في غزة، حيث يفتقر الجنود إلى أبسط احتياجاتهم : الطعام.
الأمهات نقلن شهادات مصوّرة من أبنائهن : لا أكل، لا طاقة. فقط الجوع والإرهاق تحت نيران الحرب.
وحتى القواعد العسكرية مثل "تسيليم" تعاني من نقص شديد، لدرجة إغلاق المطاعم.
أما عن رد الجيش، فقد اعترف المتحدث العسكري بوجود نقص في الغذاء، وقال إن هناك "جهودًا" لحل الأزمة، وتوفير وجبات كوشر وطرود عيد الفصح.
لكن الأمهات كذّبن الرواية، وأكدن : هذا الجوع مستمر منذ أسابيع وليس له علاقة بالأعياد.
الجنود ممنوعون من إدخال الطعام، والبديل ألواح طاقة فقط. ومَن يُرهقه الجوع يُسمح له بالراحة بدل القتال.
وسط هذه الأزمة، تتصاعد أصوات الرافضين للحرب، وتزداد حالات رفض الاستدعاء من جنود الاحتياط، فكيف لجيش أن يخوض حربًا على عدة جبهات، بينما جنوده يتضورون جوعًا؟
