رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
تعيش تل أبيب حالة من الارتباك والتساؤل، بعد أن أثارت عملية تسليم رفات أربعة رهائن من قطاع غزة شبهات حول هوية أحد الجثامين..
وبحسب ما نقلته قناة "أخبار 12" العبرية فإن السلطات الإسرائيلية بدأت تحقيقات عاجلة في هوية أحد التوابيت الأربعة التي تسلمها الجيش الإسرائيلي من الصليب الأحمر، وسط شكوك جدية بأن الرفات الرابع لا يعود لأي من المختطفين الإسرائيليين المعروفين ما دفع السلطات إلى تجميد إجراءات الدفن مؤقتًا حتى استكمال الفحوصات والتحقق النهائي الذي كشف أن الجثة لا تتنتمي لأي من الرهائن.
بعكس ما جرى في عمليات التسليم السابقة، لم تعلن حركة حماس عن أسماء القتلى الأربعة الذين سُلموا ما أثار تساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية بشأن مدى التزام الحركة ببنود الاتفاق، وفتح الباب أمام اتهامات بانتهاك صريح للاتفاقيات القائمة..
ووفقًا لما نقلته شبكة CNN عن مصادر مطلعة، فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن الرفات التي أُعيدت قد تعود لمواطن فلسطيني من غزة، وليس لأحد الرهائن الإسرائيليين بينما ترجح هذه المصادر أن ما حدث كان خطأ في التعرف على الهوية من جانب حركة حماس، وليس محاولة متعمدة لإرسال جثة شخص آخر..
