في زحام التصريحات النارية والمعارك التجارية المحتدمة، يجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه اليوم تحت المجهر، ليس سياسيًا هذه المرة، بل طبيًا. فبعد أسبوعٍ حافل بالصخب الجمركي والقرارات المثيرة، يخضع ترامب لأول فحص بدني في ولايته الثانية.
وبينما يشعل الجبهات التجارية مع الصين وسواها، تتصاعد الأسئلة بهدوء: هل تأثرت صحة الرجل البالغ 79 سنة؟
ترامب الذي لا يكلّ عن الحديث بثقة عن "قوته البدنية والعقلية"، كتب على منصة تروث سوشيال: أنا بحال أفضل من أي وقت مضى. لكن الفحص المرتقب يأتي بعد أسبوع مرهق من الشدّ والجذب الاقتصادي، وإرث من أسلوب حياة بعيد عن المثالية الصحية، تطغى عليه الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
ومع غياب الشفافية حول الفحص، الذي يتكتم البيت الأبيض عن تفاصيله، تبقى الأنظار مشدودة إلى ما قد يُخفى خلف الأبواب المغلقة. فهل يواصل ترامب الظهور بمظهر "الرجل الذي لا يُهزم"؟ في النهاية، الجسد لا يكذب.. حتى لو فعلت السياسة.