في فضيحة مدوية داخل الجيش الإسرائيلي.. أُطيح بطبيب عسكري بعد اكتشاف كاميرا خفية زرعها بنفسه في غرف تبديل ملابس المجندات.
القضية بدأت حين عثرت جنديات على هاتف محمول مخبأ في حمامات القاعدة، كان يبث تصويرًا مباشرًا لهن.. محاولة التستر لم تنجح، فالتحقيقات أثبتت ملكية الطبيب للجهاز، رغم ادعائه أن هاتفه "سُرق".
المواجهة مع الأدلة المصوَّرة أنهت خدمته العسكرية، وفتحت الباب على مصراعيه أمام أسئلة محرجة حول حجم الجرائم الجنسية داخل الجيش الإسرائيلي، فالأرقام تكشف صدمة أكبر.. أكثر من ألفي حالة تحرش جنسي سُجلت في عام واحد فقط، و24 جريمة اغتصاب أو محاولة اغتصاب منذ بداية 2025.
تقرير رسمي أشار أيضًا إلى انتشار "خطاب جنسي فظ" وأجواء مزعجة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.