"إذا شاهدتم هذا الفيديو فقد تم اختطافنا من قبل القوات الإسرائيلية".. هذه كانت آخر كلمات الناشطة السويدية غريتا تونبرغ قبل اختطافها مع فريقها داخل سفينة "مادلين" ليقتادهم الجيش إلى ميناء أسدود لاستجوابهم.
الناشطة غريتا ناشدت بالفيديو الحكومة السويدية لإطلاق سراحها مع رفاقها في أسرع وقت، فقد قالت إنهم لا يحملون إلا المساعدات الإنسانية لسكان جائعين.
اشتهرت غريتا تونبرغ بفديوهاتها الداعمة للقضة الفلسطينية.. فمن صاحبة الكوفية الفلسطينية؟
اكتسبت الناشطة البيئية السويدية شهرة عالمية بفضل جهودها الرائدة في مجال مكافحة تغير المناخ، فقد انطلقت في حملتها البيئية وهي في سن الخامسة عشرة من خلال الإضراب المدرسي الأسبوعي أمام البرلمان السويدي، مطالبة بإجراءات فاعلة لمواجهة أزمة المناخ.
كما أصبحت رمزاً للنضال العالمي من أجل المناخ، معروفة بخطاباتها القوية التي تحث فيها قادة العالم على اتخاذ تدابير عاجلة لحماية البيئة.
وُلدت غريتا في 3 يناير/كانون الثاني 2003 في ستوكهولم بالسويد ونشأت وهي واعية بأهمية قضايا البيئة وتغير المناخ، وهو ما كان له تأثير بالغ في حياتها منذ صغرها.
وفي عامين فقط حققت الشابة تأثيرا، ما جعل اسمها مطروحاً بقوة لجائزة نوبل للسلام لثلاث دورات ليتم اختيارها فيما بعد واحدة من 4 فائزين بجائزة يطلق عليها عادة "جائزة نوبل البديلة"، قبل أعوام من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، التي كانت جبهة جديدة خاضتها غريتا ثونبرغ بحماسة جعلتها هدفاً لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
أخذت غريتا تونبرغ موقفاً جريئاً بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني معربةً عن دعمها للقضية الفلسطينية. وفي مقال نُشر في "ذا غارديان"، اتهمت غريتا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة في غزة، مطالبةً بإنهاء العنف.