اسمه نيمبوس.. والأطباء يضربون له ألف حساب، فهل يتحول إلى جائحة؟
متحوّر جديد من كورونا، يأتي في عزّ الشتاء، حين تنخفض المناعة، وتزداد فرص العدوى.
أعراضه قد تبدو مألوفة: التهاب حلق، وإرهاق، وسعال خفيف، وحرارة.
لكن ما يميّزه هو سرعة انتشاره، وغموض حدّته.
في الأماكن المغلقة، وبين التجمعات، ينتقل بصمت، حتى تظن أنه مجرد برد إلى أن تتفاقم الحالة.
وزارة الصحة المصرية حذّرت من التهاون، وأكدت أن نيمبوس رغم كونه أقل شراسة من بعض المتحوّرات، فإن خطره الحقيقي يكمن في استهتار الناس به.
الكمامة، والتهوية الجيدة، والراحة، والتغذية المتوازنة.. هي ضرورة وليست رفاهية.
كل عارض بسيط قد يكون بداية لمشكلة أكبر، لهذا ينصح الأطباء باليقظة واتخاذ إجراءات احترازية للوقاية منه.