اختراق خطير هزّ مطار "بن غوريون" في إسرائيل.. متسلل ذو سجل جنائي، انتحل صفة موظف في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، تمكن من الوصول إلى مناطق حساسة مصنفة سرية.
وفق مصادر عبرية، الرجل في الأربعينيات من عمره، لم يكتفِ بالتسلل، بل استعمل سيارة تابعة لوحدة الطوارئ، واستجوب مسافرين كما لو كان رجل أمن حقيقيا.
وعند تفتيش سيارته عثرت السلطات على بطاقات هوية مزورة إضافية، ومسدس بلاستيكي، وأشياء قيد الفحص حاليا، لتكشف عن احتمالات استخدامه لأغراض احتيالية أكبر.
الغريب في الأمر أنه ادعى أمام المحكمة أن الوثائق التي وجدت بحوزته مجرد "شيء وجده في المحطة"، وأنه أراد تسليمها لصديق.. رواية لا تتطابق مع الأدلة.. القضية الآن معقدة جدا مع احتمال وجود متورطين آخرين، ما دفع المحكمة للتوصية بإشراك "الشاباك" بالتحقيق.
مطار "بن غوريون" قلب الأمن الإسرائيلي لم يشهد قبل هذا الحادث تسللًا بهذا المستوى. القصة لا تزال تتكشف، وأسرارها تُهدد الأمن العام الإسرائيلي بأبعاد غير مسبوقة.