توقيف رجال أمن، وقضية تُشعل الجدل في الأردن.. الشاب أحمد الإبراهيمي دخل إلى مركز توقيف في مدينة الرمثا شمالي البلاد، وخرج منه جثة هامدة.
الواقعة التي هزّت بلدة كتم جنوب إربد، تحوّلت إلى جدل على مواقع التواصل، بعد اتهامات من عائلته بتعرضه لـ"ضرب مبرح" أثناء التحقيق أدى إلى وفاته.
العائلة في مقاطع مصورة، طالبت بكشف الحقيقة، مؤكدة أن ابنهم فارق الحياة نتيجة العنف الشديد، وقد كلّفوا المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان بمتابعة القضية حتى النهاية.
مديرية الأمن العام لم تصمت.. مدير الأمن أوعز بفتح تحقيق قضائي، والناطق الرسمي أكد أن الشاب نُقل للمستشفى ثلاث مرات خلال توقيفه، آخرها كانت الأخيرة حيث توفي فور وصوله.
في تطور لافت قرر المدّعي العام توقيف عدد من رجال الأمن داخل مركز إصلاح الشرطة، على ذمة القضية، بانتظار استكمال التحقيق وإحالة الملف لمحكمة الشرطة.