20 شاحنة مساعدات إماراتية تجتاز البوابة الجانبية لمعبر رفح تمهيدا لإدخالها قطاع غزة
في ساحة حرب لم تعد تعترف بالحدود، يبدو أن إسرائيل تبنّت تكتيكًا أوكرانيًا متطورًا: تهريب المسيّرات القتالية إلى عمق أراضي العدو.
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز كشف أن الطائرات الصغيرة رباعية المراوح، القادرة على حمل متفجرات، باتت أداة فعّالة لتوجيه ضربات دقيقة من الداخل، كما فعلت أوكرانيا عندما دمرت أكثر من 40 طائرة روسية بـ117 مسيّرة جرى زرعها سراً داخل روسيا.
إسرائيل تبنّت الأسلوب نفسه في هجومها الأخير ضد إيران، وفق ما يؤكده مسؤولون وخبراء عسكريون، مشيرين إلى أن سنوات من التخطيط الاستخباري أفضت إلى هذه الضربة الدقيقة، التي أربكت الدفاعات الإيرانية، وأجبرتها على مراقبة الداخل بدلًا من التركيز على التهديدات التقليدية من الغرب.
الصحيفة رأت أن المسيّرات المهرّبة باتت السلاح الأمثل للحروب السرّية، مستفيدة من صغر حجمها وصعوبة كشفها.
لكن السؤال يبقى:
هل نحن أمام مستقبل تُخاض فيه الحروب من الداخل؟
ومتى تسبق التكنولوجيا الدفاعية هذا النوع من الهجوم غير المرئي؟
