logo
فيديو
فيديو

استئصال حماس ونزع سلاحها.. هل يتمرد نتنياهو على اتفاق رعاه ترامب؟ (فيديو إرم)

يدٌ وقعت على الاتفاق تسعى جاهدةً لعدم انهياره.. كل المؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة تتمسك بورقة عبور غزة إلى بر الأمان، ولا تمنح الأطراف المتحاربة "رغد" العودة للوراء، وبما يتناسب مع شدة التيار تنتهج إدارة الرئيس دونالد ترامب استراتيجية إخماد الغضب في مكانه ومنع بلوغه درجة الانفجار.

"اختبار النوايا" في رفح أظهر ما تضمره إسرائيل وحماس، نفق أخرجَ من داخله عناصر للحركة، وردّ لم يتأخر بعشرات الغارات، ما جعل مساعي ترامب في مهب غليان ميداني، وعلى عجل أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى تل أبيب لوضع النقاط على الحروف، والتأكيد للمسؤولين مجددا أن زمن الحرب ولى من غير رجعة.

أخبار ذات علاقة

نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس

وسط غارات على القطاع.. نائب ترامب يصل إسرائيل لإنقاذ اتفاق غزة

ومن خلف أبواب البيت الأبيض المغلقة بدأت تتسلل مخاوف جديدة قد تعصف باتفاق السلام، بطل هذه المخاوف يتجلى في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ يُعتقد أن الرجل قد يفكك الاتفاق مع أي تصعيد جديد، وفي هذه الجزئية يتوقع مسؤولون أمريكيون أن ترامب وضع استراتيجية لمواجهة أي رد فعل يعيد ملف غزة إلى مربع الصفر.

وضمن ما يمكن وصفه بوأد التوتر في مهده، تقول صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس ترامب يرى أن قادة حماس مستعدون لمواصلة المفاوضات بحسن نية، وأن الهجوم الأخير على الجنود الإسرائيليين نفذه "عنصر هامشي" من الحركة، لكن في الوقت نفسه سمح لإسرائيل بالرد، وبعث برسائل تطمين إضافية تمثلت بتهديد حماس بـ"الاستئصال" إذا خرقت الهدنة ولم تسلم سلاحها.

ويرى مطلعون على الملف أن ويتكوف وكوشنر يدركان أن الوضع حساس للغاية، وأن اتفاق السلام الذي تفاوضا عليه معرّض لخطر الانهيار في أي لحظة عبر "تمرد دبلوماسي" قد يُقدم عليه نتنياهو، لذا يكثفان حراكهما لتأمين استقرار الوضع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة جثث الرهائن الإسرائيليين المتوفين إلى عائلاتهم. 

أخبار ذات علاقة

ترامب يوقع وثيقة شرم الشيخ حول غزة

الحسم في واشنطن لا في الكنيست.. نتنياهو منزعج من "سيطرة" ترامب على اتفاق غزة

ورغم الأصوات الدولية الصادحة بضرورة انتهاء الحرب، لا يستبعد مراقبون أن يقدم نتنياهو على خطوة تخالف التوقعات في محاولته لاحتواء الغضب المتصاعد داخل معسكره اليميني المتطرف، أمر من شأنه أن يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواجهة مع ترامب في مشهد نادر الحدوث، فهل يسير نتنياهو عكس تيار ترامب أم أن منطق القوة والمصالح سيعترض طريقه؟.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC