logo
صرخات الأسرى.. مكالمات غامضة تبث الرعب بقلوب الإسرائيلين
فيديو

صرخات الأسرى.. مكالمات غامضة تبث الرعب في قلوب الإسرائيليين (فيديو إرم)

25 مايو 2025، 5:15 ص

يرن هاتفك فجأة، فتسمع من الجهة الأخرى صرخات استغاثة وصفارات إنذار وانفجارات تهز الخلفية.. هذا واقعٌ يعيشه الإسرائيليون هذه الأيام، حيث تحوّلت مكالمات مجهولة إلى كوابيس حقيقية تنقل أصواتاً من قلب غزة وتزرع الرعب في قلوب الإسرائيليين.

بحسب ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ عدة إسرائيليين عن سماعهم في تلك المكالمات تسجيلات لأسرى إسرائيليين يصرخون من داخل قطاع غزة إلى جانب صفارات إنذار وانفجارات مدوية وكأنهم في قلب المعركة.

الأمر الذي زاد من الصدمة هو أن بعض المقاطع تضمنت تسجيلاً من فيديو بثته حماس في العاشر من مايو يظهر فيه الأسير يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ بجانب زميله إلكانا بوحبوت الذي بدا في حالة صحية متدهورة بعد محاولة انتحار.. وسمع في التسجيلات صوت يصرخ بالعبرية "يا شعب إسرائيل.. لا يزال بعض المختطفين على قيد الحياة..لماذا تنتظرون؟".

الشرطة الإسرائيلية تلقت سيلاً من البلاغات حول هذه المكالمات ما دفع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى إصدار بيان عاجل وصفت فيه ما يجري بأنه "هجوم نفسي إلكتروني" يهدف إلى إثارة الذعر في المجتمع الإسرائيلي داعية المواطنين إلى تجاهل المكالمات وقطع الاتصال فوراً.

تزامنت هذه الظاهرة مع قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سحب وفد التفاوض من الدوحة وتصعيد الهجمات على غزة زاد من التوتر.. وفي المقابل تتعالى أصوات آلاف الإسرائيليين، وخاصة عائلات الأسرى مطالبة بوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ أحبائهم.

نتنياهو أعلن في مؤتمر صحفي، مؤخراً أن هناك 20 محتجزاً إسرائيلياً لا يزالون على قيد الحياة في غزة، فيما يُعتقد أن نحو 38 آخرين قد لقوا حتفهم رغم أن تقديرات الجيش كانت تشير إلى أعداد أكبر.

فهل تعتبر هذه المكالمات مجرد حرب نفسية؟ أم أنها ستغيّر مجرى الحرب؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC