لم تقتله السمنة وأطاح به فيروس معدٍ، وكتب نهاية المكسيكي خوان بيدرو فرانكو، أو أثقل رجل في العالم كما يُطلق عليه، بعد إصابته بعدوى في الكلى أدت إلى تدهور حالته الصحية ومضاعفات قوية قضت عليه بشكل متسارع.
فرانكو الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2017، بعدما بلغ وزنه أكثر من 595 كيلوغراما، نجح بإنقاص وزنه بعدما اتبع لسنوات نظاما صحيا وخضع لبرنامج غذائي صارم وجراحات مختلفة، حتى وصل وزنه إلى نحو 182 كيلوغراما، لكن هذا لم يكن كافيا أمام عدوى في الكلى أردته طريح الفراش إلى الأبد.
وعانى فرانكو من أمراض عدة في السنوات الماضية، منها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والانسداد الرئوي المزمن.
كما أنه تعافى من كورونا عام 2020، لكن يبدو بأن حجم دهونه في السنوات الماضية جعلت مناعته هشة وكتبت نهايته ولو بعد حين.