في واحدة من أكثر القصص الإجرامية غرابة وإثارة في بريطانيا تقف الجدة ديبورا ماسون البالغة من العمر 65 عاماً خلف القضبان بعد أن أدينت بتهريب كوكايين تزيد قيمته عن 107 ملايين دولار وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
ماسون المعروفة بلقب "الجدة العصابية" لم تكن تدير عصابة عادية بل كانت زعيمة كارتل مخدرات عائلي يضم ابنتها وأختها وعدداً من أقاربها جميعهم يعملون ضمن شبكة تهريب عملاقة.
عبر لندن وبريستول وبرمنغهام وكارديف نقلوا أكثر من طن من الكوكايين مستخدمين السُّعاة ومربي الأطفال كغطاء للعمليات..و وفقاً للصحيفة فإن روزان ابنة ماسون تولت مسؤولية جمع الأموال وحُكم عليها بالسجن 11 عاماً فيما نال آخرون من أفراد العصابة أحكاماً وصلت إلى 15 عاماً.
ماسون استخدمت أرباحها لشراء سلع فاخرة وإجراء عمليات تجميل في تركيا.. القاضي وبّخها قائلاً "كأم كان عليك أن تكوني قدوة لا أن تدمّري حياة أطفالك" لتُسدل الستارة على كارتل عائلي حوّل الشوارع إلى بؤر للعنف والإدمان.
