logo
السابع من أكتوبر.. هل أوقعت ”الثقة المفرطة“ إسرائيل في فخ الفشل الأمني؟
فيديو

7 أكتوبر.. هل أوقعت "الثقة المفرطة" إسرائيل في فخ الفشل الأمني؟ (فيديو إرم)

لم يكن السابع من أكتوبر مجرد هجوم عابر للأسلاك الشائكة فحسب، بل هو اختراق أمني أصاب عمق إسرائيل وزلزل ثقة بُنيت عبر سنوات مع مواطنيها..

بوابة البلاد فتحت ذلك الصباح على جبهات لا تتوقف حدودها عند غزة، وتمتد لمنطقة بدأت تتغير ملامحها.

أصوات كثيرة صدحت في إسرائيل بعد الهجوم… أين كان الجيش؟

لتأتي تحقيقات من المؤسسة العسكرية وتؤكد وقوع إخفاقات استراتيجية واستخبارية كبيرة أتاحت لحركة حماس شنّ أكبر هجوم على الدولة العبرية في تاريخها.

أخبار ذات علاقة

من هجوم 7 أكتوبر إلى خطة ترامب

عامان من الجحيم.. القصف الإسرائيلي يُغرق غزة في الدمار واليأس (إنفوغراف)

تحقيق للجيش الإسرائيلي أشار صراحة إلى أن حركة حماس شنّت هجوم السابع من أكتوبر 2023 على ثلاث دفعات، أكثر من خمسة آلاف شخص عبَروا إلى جنوب الدولة من قطاع غزة، وخلف ستار من النيران الكثيفة أوقع هؤلاء الكثير من القتلى والأسرى وأسقطوا ”قناع الثقة المفرطة“ بأن سيناريو كهذا لا يمكن أن يحدث.

وكمن يجلد ذاته، أشار التقرير إلى البطء الشديد والفوضى التي سادت في التعامل مع الهجوم، الذي قال إنه بدأ صباحاً، لكنّ التصدي له بدأ في ساعات الظهيرة، معتبراً أنه ”فشل في صد الهجوم عند بدايته“.

وبين الثقة المفرطة وإساءة تقدير إمكانية حماس.. جرّت الحرب خسائر بشرية فادحة على إسرائيل، إذ تحصي وزارة الدفاع مقتل 1,152 عنصرا، بينهم جنود من الجيش والشرطة والشاباك، ورئيس الأمن وعناصر فرق التأهب الذين قاتلوا في قطاع غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية، أكثر من 40% منهم تحت سن 21 عاما.

ولأن عقارب الساعة لا تعود للوراء، ما زالت الحرب مستمرة، وما زال شلال الدم لا يتوقف، ومع كل يوم يكون تاريخه السابع من أكتوبر سيتذكر الآلاف أحبة فقدوهم، وبيوتا دُمّرت، ومستقبلا في غياهب المجهول ليس في إسرائيل فقط، بل في غزة والضفة وأماكن عابرة للحدود.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC