تبدو الحملات الانتخابية في بعض الدول اليوم أقرب إلى عروض ترفيهية منها إلى برامج سياسية جادة.
في العراق، أثارت مرشحة جدلًا واسعًا حين قالت إنها لا تريد أصوات مشجعي برشلونة، ووعدت بتزويج مئةٍ وخمسين شابًا من جمهور ريال مدريد إن فازت بالانتخابات؛ ما جعلها حديث الناس بين ساخر ومستغرب.
وفي موريتانيا، وعد أحد المرشحين بجلب أي فنان عربي يختاره المواطنون لإحياء حفل مجاني مقابل "سيلفي" من مركز الاقتراع! الظاهرة ليست عربية فقط؛ ففي الولايات المتحدة اشتهر فيرمن سوبريم بوعود خيالية، مثل: منح "حصان مجاني لكل مواطن" وتمويل أبحاث للسفر عبر الزمن.
يبدو أن بعض المرشحين يفضلون لفت الأنظار على حساب المصداقية، فهل الغاية تبرر الوسيلة حقًا؟