فاجعة الهند.. هل خربت أياد إجرامية محركات الطائرة قبل إقلاعها؟

هل كانت الطائرة الهندية المنكوبة ضحية عملية تخريب؟

سؤال بات مطروحًا بقوة بعد تحطم طائرة بوينغ 787 أثناء إقلاعها من مطار أحمد آباد في 12 يونيو، في كارثة أسفرت عن مقتل 279 شخصًا على الأقل.

 نائب وزير الطيران المدني، مورليدار موهول، أكد أن "جميع الفرضيات قيد الدراسة"، بما في ذلك فرضية التخريب، وهو ما ألمحت إليه تقارير إعلامية محلية.

 التحقيق يركّز أيضًا على احتمال توقف المحركين بسبب عطل أو خلل في وقود الكيروسين. ويجري حاليًا تحليل الصندوقين الأسودين لتحديد اللحظات الأخيرة قبل الكارثة، التي نجا منها راكب واحد فقط كان في المقعد 11A قرب مخرج الطوارئ.

الحادثة، وهي الأولى لطراز B-787 منذ دخوله الخدمة، دفعت السلطات إلى فحص شامل لـ33 طائرة مماثلة، دون رصد أي مشاكل. ومع استمرار التعرف على الضحايا عبر الحمض النووي، يبقى السؤال مفتوحًا: هل توقفت المحركات بسبب خلل فني.. أم بفعل فاعل؟