وجد طفل أمركي يبلغ 11 عاما نفسه في قبضة شرطة فلوريدا، بعد اتهامه بكتابة "قائمة قتل" تضم أسماء عدد من زملائه داخل مركز هاي بانكس التعليمي في مدينة ديلتونا.
إدارة المدرسة سارعت لإبلاغ الشرطة فور عثور أحد الموظفين على القائمة، فيما أكد نائب المدير أن الطفل لم يكن يحمل أي نوع من السلاح عند توقيفه، وأن الإجراءات اتُخذت كخطوة احترازية لحماية الطلاب.
الحادثة أثارت جدلا واسعا في فلوريدا وعلى مواقع التواصل، بين من رأى أن تدخل الشرطة كان ضروريا لمنع أي احتمال لخطر جدي، وبين من انتقد الكشف عن تفاصيل تتعلق بقاصر.
واعتبرا المعلقون أن نشر هوية الطفل قد يفاقم الضرر إذا تبين لاحقا أن البلاغ كاذب أو ناتج عن سوء فهم داخل المدرسة.