اختطف في سوريا في عام 2012، وسُجل له منذ ذلك الحين ظهور واحد كان فيه معصوب العينين، وبعدها لم يُعرف عنه أي شيء، قصة الصحفي الأمريكي المخطوف تعود إلى الواجهة بتصريح جديد لعائلته قالت فيه "إنه بخير وبصحة جيدة".
تايس هو مراسل وجندي سابق في المشاة البحرية الأمريكية، اختطف في سوريا على يد جهات مجهولة، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه، وخلال السنوات الماضية حاولت عائلته الضغط على إدارة بايدن للوصول إليه، لكن واشنطن أبقت على موقفها بعدم الانخراط بمفاوضات مع الحكومة السورية.
وبعد الأحداث الأخيرة المتسارعة في سوريا، وسيطرة الفصائل المسلحة على مناطق عدة، أكدت والدة المختطف أن لديها مصدر أكد لها أن ابنها بخير.
وبعد اجتماع دار في البيت الأبيض بين العائلة والمسؤولين لبحث سبل الوصول إليه، أعربت الأم ديبورا تايس عن إحباطها العميق من إدارة بايدن التي قالت لها إنها تنتظر ما ستؤول إليه الأمور في سوريا قبل أن تُقدم على فعل شيء لتحرير تايس، ليؤكد مارك تايس أن هناك شكاوى وتبادل اتهامات حول من يمنع حدوث الأمور، ومن المسؤول، لكن دون وجود أجوبة.