في أحد أحياء ولاية شانلي أورفا التركية، دخل شقيقان عراقيان في نقاش حاد مع أحد المواطنين الأتراك. البداية كانت خلافًا بسيطًا، قيل إنه بسبب تصليح سيارة، وقيل أيضًا إن بين الأطراف ديونًا قديمة لم تُسوَّ بعد. لكن ما بدأ بكلمات غاضبة، سرعان ما تحول إلى شجار عنيف.
في لحظة توتر، استلّ الطرف التركي سلاحًا، وأطلق النار باتجاه الشقيقين. سقط الاثنان أرضًا، مصابين بجروح بليغة. صرخات المارة، وضجيج سيارات الإسعاف، ومشهد الدم في الشارع، رسمت ملامح مأساة جديدة.
نُقل الشقيقان إلى المستشفى، لكن الإصابة كانت قاتلة. بعد ساعات، أُعلنت وفاتهما.
الخارجية العراقية عبّرت عن أسفها الشديد، وأكدت أن القنصلية في غازي عنتاب، بالتعاون مع السفارة في أنقرة، تتابع التحقيق مع السلطات التركية التي قبضت على الجاني فورًا.
الحادثة تحوّلت إلى قضية رأي عام، وجالية حزينة تنتظر العدالة.