رصدت كاميرا "إرم نيوز" معاناة أيتام عزة الذين يعيشون تحت ثقل أوضاع كارثية بعدما فقدوا أعز من في الكون.
أيتام بأجساد نحيلة هي كفيلة لوحدها أن تروي وجعهم، ولكن كانت لألسنتهم كلمات حاولت أن تعبر عن قسوة ما شاهدوه وما يعيشونه، بسبب آلة حرب لا ترحم ولا تميز بين طفل وكبير بين معافى ومريض، وبسبب حصار وخانق وتجويع.
في مخيم للأيتام وسط قطاع غزة يعيش المئات منهم تحت خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، يرسمون أحلامهم بألوان زاهية بعد أن أفقدت الحربُ قطاعَ غزة ألوان الحياة، وأجبرتهم على عيش واقع قتل طفولتهم
الطفلة اليتيمة إنجي العصار والدها متوفى منذ العام 2016، والدتها مفقودة في شمال قطاع غزة ويُرجح بأن الجيش الإسرائيلي قتلها..
تعيش إنجي مع شقيقاتها الأربع في مخيم الأيتام..
أما الطفل مؤمن فوجد نفسه مسؤولاً عن والدته وشقيقاته الست بعد أن فقد والده في قصف إسرائيلي دمر منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصف زرع في ذاكرته مأساة يأمل تجاوزها من بين صدمات الفقد التي عاشها خلال الحرب