وصلت رسالة تهديد مكتوبة باللغة العبرية إلى أهالي السويداء، تضمنت تهديداً بتحويل جبلها إلى "مقبرة لتنظيم داعش"، على غرار ما حدث في "اليمن التي تحولت لمقبرة للأناضول"، وفقا للرسالة.
في السياق ذاته، جاءت أعمدة الدخان لتُعلن فشل اتفاق وقف إطلاق النار في ريف السويداء وتجدد المواجهات المسلحة بشراسة، بعدما قامت عشائر محلية بهجوم مسلح على قرية نجران، مستخدمة أسلحة متوسطة مثل راجمات الصواريخ والهاون، بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة.
هذا التصعيد جاء رغم الاتفاق الهش الذي لم يدم طويلاً، وهو ما أكده مصدر عسكري سوري من أحد الفصائل في المنطقة، مشيرًا إلى أن الهجوم جاء من عدة محاور.
ووفق المصدر، فإن بعض الفصائل التي شاركت في الهجوم تتلقى دعماً وتنسيقاً مباشراً من الجانب الإسرائيلي عبر غرف عمليات مشتركة، مما يعقد المشهد الأمني.
وتشهد بلدة نجران هجمات متكررة على الرغم من عودة جزئية لسكانها خلال الأسابيع الماضية، في مشهد يؤكد هشاشة وقف إطلاق النار ويعكس استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.