"احرقوا جثته، وعاملوه كما عاملتم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قُتل ورُميت جثته في البحر بعد ذلك"، اقتراح إسرائيلي يفجر الجدل بخصوص قائد حركة حماس سابقًا يحيى السنوار.
وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف ترى في حرق جثة السنوار، وإبعادها تمامًا عن احتمالية أن تكون قربانا لأي صفقة جديدة مع حماس خيارا يناسب المرحلة، فهي ووفق رأيها، جثة تمثل رمزا لا يجب إعادته، وذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي.
جثة السنوار التي تم التعرف عليها من خلال الأسنان واختبار الحمض النووي، تمثل مذ نقلتها إسرائيل إلى تل أبيب مطلبا جوهريا للحركة وعلامة فارقة في أي عملية مقايضة، فيما ستتم دراسة طلب ريغيف من قبل الحكومة الإسرائيلية وفق صحيفة يديعوت أحرنوت.