انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
بعد أربعة أيام من المعارك العنيفة في سوريا، تمكنت الفصائل المسلحة، المتمثلة بـ"هيئة تحرير الشام - جبهة النصرة سابقاً" والجماعات المسلحة معها، من الإحكام على وسط مدينة حلب، والسيطرة الكلية على محافظة إدلب، والدخول إلى محافظة حماة، لتصبح الآن على أطراف مدينة حماة الشمالية.
وفي الوقت نفسه، دخلت قوات المعارضة السورية، المدعومة من تركيّا، شمال حلب، وسيطرت على مناطق جنوب الباب، ومطار كويرس، مهددةً الجيش السوري والقوات الكردية في شمال شرق حلب، بقطع طريق "حلب - الرقة"، إذا ما سيطرت على طريق حلب الرقة بالكامل.