خلف الأبواب المغلقة في تل أبيب، خريطة إيران وسؤال واحد، هل ننتظر زر القنبلة القاتلة من أمريكا؟ أم نرسل قوة كوماندوس تباغت مجمع فوردو داخل الجبال الإيرانية؟
خطة إسرائيلية تحدث عنها موقع أكسيوس الأمريكي، ونقل ما جرى من حديث في تل أبيب، حيث يرى المسؤولون بأن المسألة ليست تقنية، بل تكتيكة بنسبة أكبر، أي أن القنبلة فعالة، لكن هناك حاجة لخطة تكاملية تشمل تغطية جوية متعددة الطائرات، تتزامن مع اقتحام بشري من قبل القوات الخاصة.
الخيار الأجرأ، يتمثل بإرسال قوات عمليات خاصة (كوماندوس) تتسلل داخل المجمع، تزرع متفجرات وتخرب أجهزة الطرد المركزي، فكرة يصعب تطبيقها حتى في أفلام الخيال، وتحتاج غطاء جويا من طائرات ترصد كل صغيرة وكبيرة، لكنها تحظى بتفكير جدي من قبل إسرائيل، على رغم ما تحمله من احتمال تصعيد وهجمات إيرانية انتقامية.
بقاء القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات كخيار مرن دون استخدام فوري لها من قبل واشنطن، ربما زاد من الضغط على إيران، ورغم أن فريق ترامب أكد في اجتماعات سابقة مقدرة أميركا على اختراق منشأة فوردو في حال قصفها عبر قاذفة الشبح القادرة على التخفي، إلا أن أهمية وعمق هذه المنشأة التي تُدفن على عمق يترواح بين 80 إلى 90 مترا، قد يجعل خيار العنصر البشري حاضرا، في عملية يُتوقع أن تكون من أصعب العمليات العسكرية عبر التاريخ.