هل أصبحت الاستخبارات الأميركية تحت المراقبة؟.. تقرير صادم من موقع أكسيوس يكشف أن إدارة ترامب بدأت بملاحقة موظفي الأجهزة الأمنية، ليس بالتحقيقات فقط بل بجهاز كشف الكذب.
الـ FBI أخضع كبار عملائه للاختبار، والهدف؟ كشف المسربين، وضمان الولاء.
رسالة واضحة.. لا ثقة في من يفترض أنهم حماة الأمن القومي.. وزارة الأمن الداخلي، وزارة الدفاع، وحتى وكالة الطوارئ الكل تحت جهاز كشف الأكاذيب.
والأخطر أن إدارة ترامب تعتبر الدولة العميقة عدوا داخليا، وتتحدث عن "مجرمين" سربوا أسرارا لنسف أجندة الرئيس، ومع إنشاء وحدة تجسس داخلية بقيادة تولسي غابارد، يبدو أن الاستخبارات الأمريكية تتجسس على نفسها.