الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
هل يفتح دونالد ترامب جبهة حرب جديدة.. ولكن هذه المرة في قلب أفريقيا؟
في تصريح صادم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر البنتاغون بالاستعداد لعملٍ عسكري محتمل ضد نيجيريا..
السبب كما يقول ترامب: "مذابح تُرتكب بحق المسيحيين"، في اتهام مباشر للحكومة النيجيرية بالعجز أو التواطؤ، وهو اتهام رفضته أبوجا بشكل قاطع.
ترامب كتب على منصات التواصل ما يشبه إعلان حرب مصغّر، قائلًا "قد ندخل هذا البلد بالقوة الكاملة.. للقضاء على الإرهابيين الذين يذبحون مسيحيينا و"الهجوم إن حدث سيكون سريعًا وشديدًا".
تصريحات نارية فجّرت جدلًا حول نوايا ترامب الحقيقية.. هل هي دفاع عن الحريات الدينية؟ أو خطوة سياسية لكسب المسيحيين الإنجيليين في الداخل الأمريكي؟
نيجيريا وصفت اتهامات ترامب بأنها "مبالغ فيها" و"غير واقعية"، مؤكدة أن العنف في البلاد لا يفرّق بين مسلم ومسيحي، وأن الضحايا من الجانبين على حدّ سواء.
لكنّ المشهد أعمق من مجرد خلاف ديني.. فواشنطن تنظر إلى نيجيريا باعتبارها القوة الكبرى في غرب أفريقيا، والغنية بالنفط، بينما تخشى من تمدد النفوذ الروسي والصيني في المنطقة.
بين خطاب الإنقاذ الديني وواقع الصراع الجيوسياسي.. قد يجد العالم نفسه أمام أزمة جديدة.. تحمل توقيع ترامب، وتشتعل بذرائع إنسانية لكنها برائحة النفط والسياسة.
