في وقتٍ بدت فيه المواقف الأمريكية تجاه مأساة غزة متحفظة وباردة، ظهر تحوّل مفاجئ في نبرة الرئيس دونالد ترامب، أثار تساؤلات حول دوافعه.
لكن خلف هذا التغيّر، لم يكن الضغط السياسي أو الحسابات الاستراتيجية وحدها هي المحرّك، كان لصوت داخلي في البيت الأبيض تأثير لافت: السيدة الأولى، ميلانيا ترامب.
تقارير أمريكية، أبرزها من شبكة "سي إن إن"، كشفت أن ميلانيا أدت دورًا حاسمًا في إعادة توجيه اهتمام الرئيس نحو الأزمة الإنسانية في القطاع، بعد أن شاهدت معه صورًا مؤلمة لأطفال يعانون الجوع والموت البطيء.
وبحسب مسؤولين، فإن ترامب بدا متأثراً وغاضباً من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أنكرت وجود مجاعة، وصرّح لاحقاً بأن الصور "لا يمكن احتمالها".