تغيرات جذرية في ميدان الحرب داخل غزة كشفت عنها القناة الـ12 العبرية تهدف إلى توفير معلومات للوصول إلى الرهائن، أو اصطيادهم كما قال تقرير القناة..
وحدات من هيئة الاستخبارات العسكرية "أمان" انزاحت من خلفية جمع المعلومات إلى الصف الأمامي في عملية "عربات جدعون 2" حيث باتت تعمل الآن جنبًا إلى جنب مع القوات على الأرض بهدف رصد وتزويد القوات بمعلومات آنية قد تقود إلى الوصول للرهائن..
قبل البدء بالعملية البرية، رسمت الاستخبارات خريطة لمناطق يحتمل وجود رهائن فيها، وعُززت القيادة الميدانية بدوائر تكنولوجية لتحديد العناصر المسلحة وبنيتها التحتية حيث أطلق القادة على تلك العملية اسم "مناطق إطلاق النار المنسقة" وهي وفقًا لتعريف القادة مناطق تتطلب حذرًا وتنسيقات استثنائية للحفاظ على حياة الرهائن مع متابعة الأهداف العسكرية والحفاظ على الإنجازات العملياتية.
وخلصت القناة العبرية إلى أن تعديلات العمل الاستخباراتي الميداني في غزة، تجاوزت مواقع المراقبة والقنص، ورصد قواعد الدفاعات الجوية، التي جرى تنفيذها قبل أسبوعين في إطار استهداف "الأبراج السكنية الشاهقة في غزة".